}{ منتديــآت المـافـيا }{
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

}{ منتديــآت المـافـيا }{

}{ منتديــآت المـافيـا}{
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه قصيرة وجميله..!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملك القلوب
ادارهـ
ادارهـ



المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

قصه قصيرة وجميله..! Empty
مُساهمةموضوع: قصه قصيرة وجميله..!   قصه قصيرة وجميله..! Icon_minitimeالجمعة أبريل 11, 2008 10:51 pm

كان الأب مسافر
وعندما عاد الأب من السفر وجد ابنه الأصغر باستقباله في المطار
فسأله الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي ؟هل حدث مكروه لكم ؟
أجابه الابن :لا يأبي كل شيء على مايرام ..ولكن حدث شيء بسيط وهو عصاه المكنسة انكسرت
الأب: مبتسماً بسيطة جداً ولكن كيف انكسر؟
الابن :أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيء فإنها تكسره .
الأب :متعجباً ! البقرة!!! تقصد بقرتنا العزيزة
الابن : نعم نعم عندما كانت تهرب مذعوره ..دهست عصاه المكنسة وارتمت البقرة على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
الأب :والبقرة هل حدث لها مكروه ؟
الابن :مــاتت
صرخ الأب :مــــاتت
ومما كانت تهرب البقرة مذ عوره ؟
الابن :كانت تهرب من الحريق
الأب : حريق !!! وأي حريق هنا ؟
الابن : لقد احترق منزلنا
الأب :منزلنا أحترق كيف احترق ؟
الابن:أخي الكبير رحمه الله
قاطعه الأب : هل مات أخوك
قال الابن :نعم ،أخي كان يدخن فسقطت السيجارة على السجادة فأحترق المنزل ومات أخي بداخله
قال الأب وقد انهارت أعصابه :أخوك مدخناً ؟
قال الابن :لقد تعلم الدخان لكي ينسى حزنه
قال الأب: أي حزن ؟
قال الابن :لقد حزن على والدتي
قال الأب : وماذا حدث لأمك؟
قال الابن : مــاتت
فسقط الأب ميتا من غباء ابنه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك القلوب
ادارهـ
ادارهـ



المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

قصه قصيرة وجميله..! Empty
مُساهمةموضوع: عاطل محترف   قصه قصيرة وجميله..! Icon_minitimeالجمعة أبريل 11, 2008 10:51 pm

لم يكن يجلس على طاولتي ولا على الطاولة المجاورة , وإنما كان يمد رجليه إلى أقصى ما تصلان , يقلّب صفحات الجريدة , بسرعة وعصبيّة , ثم يطل بعينيه من يمينها مرةً , ومن يسارها أخرى .
أخذ ينظر إليّ .. يحملق فيّ .. ويبتسم .. التفتُ إلى الخلف لأرى إن كان يبتسم لأحد هناك , فلم أجد أحداً .. نظرتُ إليه .. التقت عيوننا .. ابتسم وهزّ رأسه .. حوّلت بؤبؤ عيني إلى أقصى اليسار .. نظرت إلى جريدتي متكلّفاً القراءة
" عيناه تلمعان ببريق غريب , وحاجباه كثيفان .. ويداه .. ما أغلظهما !
قلت لنفسي : يعرفني ؟ ربما يعرفني .. ولكن أين ؟ ومتى يا ترى ؟ "
رحت أنبش ذاكرتي .. وأدير محرك البحث (قوقل) في رأسي عن أثر لهذه الصورة , لكن لم يفلح البحث عن إظهار أيّة نتيجة ..! ومن دون شعور دار رأسي إليه , والتقت عيوننا ثانيةً , فانتفض لتوّه , ونهض إليّ , ومدّ يده لمصافحتي فهزّ كتفي من أصلها :
_ كيف حالك ؟ هل أنتَ بخير ؟
ولكن مرور النادل أطفأ حرارة الكلمات التي تدحرجت على شفتيّ من غير شعور , وأرخى يدي الملقاة في كفّه ونهر النادل , كما ينهر الرؤساء موظفيهم :
_ فهمنا .. ما أقل ذوقك ؟ كفّ عن الزبائن , دع الناس في حالهم .
ترك يدي , ورجع إلى مكانه , وحمل جريدته من جديد , ثم رماها على الكرسي الذي بجانبه , وحمل أخرى قد تركها زبون آخر , وراح يقلّبها . ثم قال لي :
_ أطلب لي فنجان قهوة !
خجلت من نفسي .. " رجل يكاد يبلغ العشرين يطلب من الآخرين !!
إنّه طلب بسيط , ولكنني رفضت .. رفضت عندما فكّرت بعمق .. إنّه محتال , عليَّ ألا أعوّده السؤال .. طريقة غير شريفة ..
كان ينظر إليّ بعينين ثابتتين , ليس فيهما أثر للرجاء , وكنت قد انتقلت إلى جريدتي أنظر لكنني لا أقرأ شيئاً , من دون أن أنسى استراق النظر إليه مابين لحظة وأخرى عندما أتكلّف النظر إلى جوالي الذي وضعته على الصامت ..
ولم تمض لحظات , حتى وقف على رجليه , وطوى كل الجرائد (الرياض - الحياة - الشرق الأوسط - ...) ووضعها تحت يده , ثم راح يتنقّل بين الطاولات وينادي ..
كان ينادي , وبسمة ساخرة على شفتيه , وتحدّ تشعّه عيناه بقوّة وثبات .. ولكن كثيراً من الزبائن كانوا يبتسمون له بعد أن يقطعوا أحاديثهم , فيبادلهم الابتسام
" اشتروا .. جرائد .. إنها جرائد اليوم "
طويت جريدتي وناديته :
_ اسمع .. خذ هذه .. بعها إن شئت .
اقترب من دون تردد , ومد يده , وتناولها :
_ شكراً .
لم يمض أكثر من ربع ساعة حتى رجع وقد باع كلَّ شيء , لكنه رجع إلى طاولتي , ووضع الساق على الأخرى , وألقى التحية وجلس , ثم صفّق بكفيه , فجاء النادل :
أما انتهينا ؟ عدتَ من جديد ؟ ماذا تريد ؟
_ فنجانين قهوة .
_ وهل أنت متأكد من امتلاء جيبك ؟
_ وهل أنا شحّاذ ؟ .. لا تكثر من الكلام وهاتِ القهوة بسرعة .
فانقلب النادل صائحاً :
_ اثنين قهوة !
سألتهُ :
_ هل ستشرب فنجانين من القهوة ؟
_ لا .. واحد لي .. والآخر لك , فأنت بضيافتي .
_ لكنني لم أطلب , بل شربت قبلك . لا أريد شيئاً . شكراً لك .
_ اشرب بضيافتي ! هل ترفض ؟
_ لا .. لن أرفض ..
" كم هو ذكي ! أراد أن يلقّنني درساً في الكرم .. كيف رفضت تقديم فنجان من القهوة لهذا الشاب ؟ "
وجاء النادل بفنجانين .. ومضت دقائق , فتناولت الفنجان لأضعه على شفتي , وإذا به قد أطلق ساقيه للريح , بعد أن كرعَ فنجانه قائلاً :
_ لا تنس أن تدفع المبلغ !
فلم أجد بدّاً من ذلك , وخرجتُ متمتماً !

.....
علمتُ فيما بعد أنّه شاب عاطل من السعودية !
.........
بقلم وبراية : تأبط شعراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المافيا
مؤسس شبكهـ
مؤسس شبكهـ
المافيا


المساهمات : 393
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

قصه قصيرة وجميله..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه قصيرة وجميله..!   قصه قصيرة وجميله..! Icon_minitimeالجمعة أبريل 11, 2008 11:02 pm

تسلم يالغالي على القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mavia.yoo7.com
 
قصه قصيرة وجميله..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
}{ منتديــآت المـافـيا }{ :: المافيا الثــقــافــيـه :: المافيا للقصص والروايات-
انتقل الى: